نصائح هامة كيف تجتاز الامتحانات الشفوية.. إليكم النصائح الأربعة للنجاح
تُشكل الاختبارات الشفوية لمباريات التعليم هاجسا لدى الكثير من المترشحين والمترشحات نظرا لكونها اداة لقياس القدرات العلمية والمهاراتية، فمن خلال المقارنة بين الامتحانات الكتابية وبين الامتحانات الشفوية في مباريات التعليم نجد أن الاختبار الشفوي هو الأكثر صعوبة لما يحتاجه من دقة في الإجابة عن الأسئلة المفاجئة، للامتحان الشفوي مدة زمنية قصيرة من أجل الإجابة عن السؤال المطروح من طرف لجنة الاختبار.
نصائح هامة لاجتياز الامتحانات الشفوية بنجاح
للامتحان الشفوي أهمية كبيرة في رسم صورة عن شخصية المترشح وهذا يتطلب التخلص من الشعور بالخجل الذي يفقد المترشح الثقة في النفس، ولاجتياز الاختبار الشفوي بنجاح يجب الإعداد المسبق له عن طريق تمرٌن المترشحين على الإجابة بسرعة وبطريقة منظمة، ولن يتحقق هذا الأمر إلا من خلال استعداد مسبق وإلمام بالمجال التعليمي ومستجداته، ولمساعدتكم على اجتياز الامتحانات الشفوية بنجاح سوف نقدم لكم مجموعة متنوعة من النصائح التي يجب تطبيقها واتباعها من أجل اجتياز الاختبار الشفوي بنجاح؛ ومن بين هذه النصائح نذكر ما يلي:
الإلمام الجيد بمجال التعليم
لاشك أن الخطوة الأولى للتحضير للامتحان الشفوي تقتضي توفر المترشح على جملة من المعارف والمهارات المرتبطة بمجال التعليم، إذ يجب دراسة الموضوع من جميع جوانبه، ومحاولة اكتساب أكبر قدر من المعلومات والمعارف المتعلقة بالمجال التعليمي، وذلك إما من خلال الكتب أو من خلال الشبكة العنكبوتية فهي من الوسائل والطرق السريعة في الحصول على المعلومات بشكل كبير ومن مصادر متنوعة.
الاستعداد النفسي للاختبار الشفوي
لاجتياز الامتحان الشفوي بنجاح يجب الإعداد لهذه المحطة من عدة جوانب، وبالاضافة الى التحضير العملي المرتبط بالمجال التعليمي ومستجدات نظام التربية والتكوين، على المترشح أن يهيء نفسه جيدا لاجتياز الاختبار والتخلص من التوثر الذي يصيب جميع المترشحين خلال الدقائق الأولى مت فترة الامتحان، وذلك عن طريق الثقة بالنفس والتركيز بشكل جيد.
يجب توقع أسئلة الاختبارات الشفوية قبل انطلاق الاختبار وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة مثل: عرف نفسك باللغتين الفرنسية والعربية والتمرن على فعل ذلك، والاستعداد إلى الاختبار من الناحية العلمية والنفسية أيضاً.
تدبير زمن الاختبار الشفوي
الكل يعرف المقولة الشهيرة “الوقت كالسيف، إن لم تقطعهُ قطعك” فهي تُعد من أفضل النصائح قبل الامتحان، والعمل على تدبير الوقت خلال الامتحان، كونه لا يشبه الاختبار الكتابي، أن قراءة الأسئلة بشكل كامل في ورقة الاختبار الكتابي من أجل تعيين التنظيم المناسب للإجابة، من خلال مجموعة متعددة من العوامل كطول السؤال وغيرها.
أهمية الخطابة وحسن الإلقاء
بالإضافة إلى ماسبق إن القدرة والتمكن من الإلقاء بشكل فصيح، وحسن التقديم، لا يوخذ خلال فترة زمنية قصيرة، بل يحتاج إلى بذل جهد كبير، ولهذا تعتبر عملية التدريب والتمرٌن هي أفضل طريقة من أجل إتقان الإلقاء قبل الاختبار الشفوي في مباراة التعليم، وهذا التدريب لا يرتبط بالأجوبة بقدر ما يهتم بالتقديم والعرض وغيرها، والقيام بالتدريب على ذلك الأمر من خلال القراءة بصوت عالي أمام العائلة، أو أمام الزملاء بشكل متكرر.