تدبير المراقبة المستمرة وفق نمط التعليم بالتناوب: التحديات والرهانات من أجل ضمان تكافؤ الفرص
عقد يوم الثلاثاء بمدينة وزان يوم داسي حول ” تدبير المراقبة المستمرة وفق نمط التعليم بالتناوب: التحديات والرهانات من أجل ضمان تكافؤ الفرص”.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي انسجاما مع مخططات عمل المديرية الإقليمية لأجرأة تنزيل المشاريع المندمجة وخاصة المشروع 12 الهادف لتحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي و الامتحانات، نظمت مصلحة الشؤون التربوية يوما دراسيا حول ” تدبير المراقبة المستمرة وفق نمط التعليم بالتناوب: التحديات والرهانات من أجل ضمان تكافؤ الفرص”.
هذا وأعطى السيد المدير الإقليمي و بحضور رئيسة مصلحة الشؤون التربوية و رئيس المركز الإقليمي للامتحانات و أطر عن هيأة التأطير والمراقبة ومنسقي الأحواض المدرسية على صعيد المديرية الإقليمية كلمة الافتتاح اليوم الدراسي للسيد المدير الأقليمي، شكر من خلالها المصلحة المنظمة لهذا اليوم الدراسي و للأطر المساهمة في تنشيطه، كما رحب بالمشاركات و المشاركين، داعيا منسقي الاحواض المدرسية لعقد لقاءات مباشرة على صعيد الاحواض المدرسية قصد تقاسم مخرجات وتوصيات هذه الندوة، بالنظر لأهمية موضوع الندوة خلال هذه المرحلة و هي فترة الفروض المستمرة، وذلك بهدف تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات و المتعلمين.
وقد عرفت الندوة عدة مداخلات من لدن الحاضرين، السيد محسن الحرش، مفتش تربوي بالسلك الابتدائي، تطرق خلال مداخلته لأهمية المراقبة المستمرة في شقها التكويني التعاقدي و الجزائي و التحديات التي يطرحها تدبير المراقبة المستمرة في ظل نمط التعليم بالتناوب، و في مداخلة ثانية للسيد رشيد البقالي مفتش مادة التربية الإسلامية، ركز من خلالها على الموجهات العامة في تدبير المراقبة المستمرة وفق نمط التعليم بالتناوب.
واستحضر البقالي خصوصيات سياق الدخول المدرسي، مبرزا بعض التحديات و بعض المنطلقات العامة في تدبير المنهاج و عملية التقويم، مركزا في نهاية عرضه على بعض الموجهات العامة في تدبير المراقبة المستمرة مستحضرا البعد التكويني التعاقدي بين مختلف المتدخلين(الاستاذ والتلميذ ورئيس المؤسسة والمفتش التربوي) مركزا على مجموعة من استراجيات التقويم المكملة في ظل نمط التعليم بالتناوب لضمان تكافؤ الفرص، ليفتح المجال فيما بعد للتفاعل مع العرضين القيمين من مختلف السادة المفتشين الحاضرين والسادة منسقي الأحواض المدرسية.